الأحد، 13 فبراير 2011

أخيرا وبعد إنكار 15 يوما.. زاهي حواس يعترف بسرقة 8 قطع أثرية من المتحف المصري



أعلن زاهي حواس وزير الدولة لشؤون الآثار يوم الأحد عن فقد ثماني قطع أثرية من المتحف المصري أثناء الاعمال التخريبية التي طالت المتحف أثناء الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك من السلطة.

وتابع حواس أن الجرد الذي قام به مركز البيانات التابع للمتحف المصري للتأكد من سلامة القطع الاثرية المعروضة به أوضح أن ثماني قطع أثرية مفقودة.

ومن بين القطع الاثرية المفقودة تمثالان من الخشب تغطيهما طبقة من الذهب للملك توت عنخ امون (1336-1327 قبل الميلاد) أحدهما فقد الجزء العلوي منه فقط وتمثال من الحجر الجيري للملك اخناتون واخر يصور الملكة نفرتيني وهي تقدم القرابين وتمثال من الحجر الرملي لاحدى الاميرات من عصر العمارنة وتمثال صغير من الحجر لكاتب من عصر العمارنة.

وقال حواس ان التحقيقات بدأت لمعرفة الجناة واستعادة القطع المفقودة.

وكانت "جمعة الغضب" يوم 28 يناير كانون الثاني شهدت انفلاتا أمنيا بعد غياب رجال الشرطة من الشوارع وظهور مجموعة من " البلطجية" والمخربين الذين هاجموا المحتجين المطالبين باسقاط نظام مبارك والمتجمعين في ميدان التحرير بوسط القاهرة بالقنابل الحارقة والحجارة وبعض الاسلحة البيضاء.

وتمكن بعض المخربين انذاك من دخول المتحف المصري بالميدان واشعال النيران في باحته الا أن قوات الجيش التي انتشرت في الشوارع ليل الجمعة لحماية المحتجين تمكنت من السيطرة على النيران وضبط بعض الجناة الذين اقتحموا المتحف أثناء محاولتهم الفرار منه.

وتعرض مخزن للاثار بالقرب من أهرامات دهشور على بعد 35 كيلومترا جنوبي القاهرة للاقتحام خلال ليل 11 فبراير شباط لكن البيان لم يذكر ما اذا كانت قطع أثرية قد فقدت منه.
وظل زاهي حواس ينكر تماما فقد أي قطعة من قطع المتحف المصري طوال أيام ثورة 25 يناير قبل أن يعود ويعترف بذلك اليوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق