الأحد، 13 فبراير 2011

حفل زفاف فى ميدان التحرير على إيقاع الشعب يريد إسقاط الرئيس


حفل زفاف فى ميدان التحرير على إيقاع الشعب يريد إسقاط الرئيس
شاهد حديث نائب الرئيس عمر سليمان يوم الخميس 3 2 2011 ملخص لقاء نائب الرئيس عمر سليمان ،شاهد حديث نائب الرئيس عمر سليمان يوم الخميس 3 2 2011 ملخص لقاء نائب الرئيس عمر سليمان حفل زفاف فى ميدان التحرير ،شاهد حديث نائب الرئيس عمر سليمان يوم الخميس 3 2 2011 ملخص لقاء نائب الرئيس عمر سليمان على التليفزيون المصرى،فيديو الرئيس مبارك فاض بي الكيل بعد 62 عاما من الخدمة واود الرحيل شاهد فيديو لقاء مبارك مع abc الامريكيه ،فيديو الرئيس مبارك فاض بي الكيل بعد 62 عاما من الخدمة واود الرحيل شاهد بالفيديو ،،شاهد بالفيديو والصور حريق هايبر وان فى الشيخ زايد 150 مليون جنيه خسائر مبدئية لحريق هايبر1،فيديو الرئيس مبارك فاض بي الكيل بعد 62 عاما من الخدمة واود الرحيل شاهد فيديو لقاء مبارك مع abc الامريكيه ،فيديو الرئيس مبارك فاض بي الكيل بعد 62 عاما من الخدمة واود الرحيل شاهد فيديو لقاء مبارك مع abc الامريكيه ،فيديو الرئيس مبارك فاض بي الكيل بعد 62 عاما من الخدمة واود الرحيل بالفيديو ،شاهد حديث نائب الرئيس عمر سليمان يوم الخميس 3 2 2011 ملخص لقاء نائب الرئيس عمر سليمان على التليفزيون المصرى،عمر سليمان للتليفزيون المصري حركة 25 يناير لم تكن تخريبية ثروة عائلة الرئيس حسني مبارك




حفل زفاف فى ميدان التحرير على إيقاع
«الشعب يريد إسقاط الرئيس»









وسط الهتافات المطالبة برحيل 
الرئيس، فوجئ المعتصمون فى ميدان التحرير بالميكروفون الرئيسى 
للميدان، يعلن عن حفل زواج لاثنين من المعتصمين، وتحرك 
المتظاهرون بحثا عن العروسين لتهنئتهما، لكن العثور عليهما كان 
صعبا لعدم ارتدائهما ملابس الزفاف المعتادة من بدلة وفستان أبيض.
وأعلنت الميكروفونات عن اسمى العروسين وهما الدكتور أحمد 
ذعفان وعلا محمد، وتلا أحد الشيوخ أدعية الزواج بصوت عال 
ورددها الجمهور الغفير خلفه فى صوت تردد صداه فى ميدان
التحرير، قبل أن يدعو لهما الشيخ صفوت حجازى، مشيدا 
بزواجهما فى هذا الجمع الطيب من الناس. وبعد أن أعلن المأذون 
عقد القران تعالت أصوات المتظاهرين بالزغاريد والتصفيق، وأطلقوا 
الصفارات وهتفوا «الشعب يريد إسقاط النظام». 
وزاد حماس 
المتظاهرين فرددوا هتافهم الشهير
«مش هنمشى هو يمشى»
و«عاوزين فلوسنا»،
واعتبر كثيرون أن زواجهما
«بشرة خير»
على الثورة المصرية.
والتف الآلاف حول العروسين لتهنئتهما وانطلقت الزغاريد من مختلف أنحاء الميدان، واكتفى العريس بالقول «فرحى الحقيقى لما ننجح» ورفض أن يحمله المتظاهرون، لكنهم أصروا على معانقته وتقبيله.
وردد البعض تعليقات طريفة على زواج «ذعفان»
وقالوا إنه فى الوقت الذى جاء فيه ينشد الحرية لبلده فإنه قيد نفسه بنفسه، بينما قال آخرون إنه تخلص من الحكومة
ليجلب لنفسه «حكومة» فى البيت.
وعلق أحمد إبراهيم أحد المتظاهرين على زواج المعتصمين بأن هذا يؤكد أن من بقوا فى الميدان لا يريدون تعطيل الحياة، ولكنهم يرغبون فى استمرارها بصورة أفضل، مشيرا إلى أنه على جميع الناس أن تدرك أن النظام هو من يقوم بتعطيل الحياة فى مصر ليستمر فى 
«ذل» الناس وليس المتظاهرين.

وقالت العروس علا «قررنا عقد القران بميدان التحرير لنكون
وسط صناع الثورة وهم أفضل من نحتفل معهم بزواجنا». وقال
أحمد «شاركنا فى المظاهرات منذ بدايتها وكان موعد عقد القران 
المحدد سلفا مع نجاح الثورة فقررنا الاحتفال هنا مع المتظاهرين».

المصدر: المصرى اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق