الأحد، 13 فبراير 2011

الوثائق والتقارير السرية التي لم تنشر بعد



شيف بأهم الوثائق والتقارير السرية التي لم تنشر بعد
وثائق سرية ، وثائق وتقارير هامة جدآ ، وثائق ممنوعه من النشر ،
وثائق وتقارير سرية ، أهم التقارير والوثائق السرية والممنوعة من النشر ، ممنوع من النشر ، سري جدآ 

 أرشيف بأهم الوثائق والتقارير السرية التي لم تنشر بعد



وثيقه وعد بلفور




تعتبر الرسالة التي بعث بها وزير الخارجية البريطانية عام 1917 إلى اللورد روتشيلد

أحد زعماء الحركة الصهيونية في تلك الفترة

والتي عرفت فيما بعد باسم وعد بلفور، أول خطوة يتخذها الغرب

لإقامة كيان لليهود على تراب فلسطين.

وقد قطعت فيها الحكومة البريطانية تعهدا بإقامة دولة لليهود في فلسطين.

وفي ما يلي نص الرسالة :







وزارة الخارجية

في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني سنة 1917

عزيزي اللورد روتشيلد

يسرني جدا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته،

التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية،

وقد عرض على الوزارة وأقرته:

"إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس

وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية،

على أن يفهم جليا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية

والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين

ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى".

وسأكون ممتنا إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيوني علما بهذا التصريح.

المخلص
آرثر بلفور

رد: أرشيف بأهم الوثائق والتقارير السرية التي لم تنشر بعد
منشـــورات الضباط الاحرار
من عام 1946 حتي 1952 

حركة الضباط الأحرار المصريين
هي حركة تغيير سلمي أخذت شكل الانقلاب العسكري، قادها ضباط الجيش المصري بقيادة جمال عبد الناصر في منتصف ليلة 23 يوليو/تموز عام 1952م، حيث نجح الأميرالاي (المقدم) يوسف منصور صديق الذي تحرك متقدماً ساعة على موعد التحرك الأصلي والمحدد من الحركة سلفاً بالاستيلاء على مبنى هيئة أركان الجيش والقبض على من فيه من قيادات ومن ثم أعلن فيه قيام الجيش بحركة لصالح الوطن كتبها جمال حماد وقرأها أنور السادات بالإذاعة المصرية.الجدير بالذكر أن الحركة اختارت اللواء محمد نجيب (نظراً لعامل السن) ليرأسها لكن أفكاره الديمقراطية أزعجت الحركة مما دفعها إلى عزله فيما بعد.

وكان اعضاء التنظيم هم
سلاح المشاة: جمال عبد الناصر - عبد الحكيم عامر - يوسف صديق
سلاح الطيران:عبد المنعم عبد الرؤوف - عبد اللطيف البغدادي - حسن إبراهيم (ضابط) - جمال سالم
سلاح المدفعية: كمال الدين حسين - صلاح سالم
سلاح الإشارة: محمد أنور السادات - إمين شاكر
سلاح المدرعات: حسين الشافعي - خالد محيي الدين
سلاح الإمداد: مجدي حسنين
أما الرعيل الثاني فهم: أحمد شوقي (ضابط) - حمدي عبيد - جمال حماد - وجيه أباظة - مصطفي كامل مراد - صبري القاضي
وقد أكد جمال حماد أن الحركة لم تكن لتنجح لولا انضمام اللواء محمد نجيب إليها لما كان له من سمعة طيبة في الجيش، ولما كان منصبه ذو أهمية إذ أن باقي الضباط الأحرار كانوا ذوو رتب صغيرة وغير معروفين.[1]

وفي اليوم نفسه استقالت وزارة أحمد نجيب الهلالي وخلفتها وزارة يرأسها علي ماهر باشا، وفي 24 يوليو _ تموز وافق الملك فاروق على رغبات الجيش، وفي 25 يوليو/ تموز انضم ضباط الأسطول إلى الحركة. وفي 26 تموز _ يوليو طالب الجيش الملك بالنـزول عن العرش، ما دفع الملك فاروق للذهاب إلى إيطاليا بعد كتابة وثيقة تنازله عن العرش، لولي عهده، وبناءً عليه ألّف مجلس الوصاية ثم ألغي، حينما أصدر مجلس قيادة الثورة (18 حزيران _ يونيو 1953) بياناً بإعلان الجمهورية وإلغاء النظام الملكي في مصر.

وفي أعقاب الثورة، صدرت تشريعات هامة توضح الأهداف الرئيسية وأهمها:

إلغاء الرتب المدنية 2 آب _ أغسطس 1952
تطهير الإدارة الحكومية 4 آب _ أغسطس 1952
قانون الإصلاح الزراعي 9 أيلول _ سبتمبر 1952
العفو الشامل عن الجرائم السياسية 16 تشرين الأول _ أكتوبر 1952
إعلان إلغاء دستور 1923 9 كانون الأول _ ديسمبر 1952
إلغاء الأحزاب السياسية (18 كانون الثاني _ يناير 1953).
حققت الثورة عدة أعمال سياسية واجتماعية، أهمها: التأكيد على عروبة مصر وإقامة الوحدة مع سورية (1958)، جلاء القوات البريطانية جلاء تاماً (1956)، وتأميم قناة السويس (1956)، وتأميم البنوك ووسائل المواصلات وتنظيم الصحافة.

تألف مجلس قيادة الثورة من السادة الضباط: محمد نجيب ،جمال عبد الناصر، أنور السادات، حسن إبراهيم (ضابط)، حسين الشافعي، جمال سالم، زكريا محيي الدين، صلاح سالم، عبد الحكيم عامر، عبد اللطيف البغدادي، خالد محيي الدين، كمال الدين حسين، يوسف صديق، عبد المنعم أمين، عبد المنعم عبد الرؤوف.

وقد أبعد المجلس خالد محيي الدين ومحمد نجيب في سنة 1953. وألغي المجلس بانتهاء فترة الانتقال وصدور الدستور في شهر حزيران _ يونيو 1956، حيث تولى عبد الناصر رئاسة الجمهورية.

اختلفت القوائم التي تحصر أسماء الضباط الأحرار، حيث قارب عددهم في قائمة صلاح نصر على الثلاثمائة والخمسين، بينما بلغوا في قائمة الرئيس السادات تقريبا نصف هذا العدد مع بعض الاختلافات، وقد خصص الرئيس السادات معاشا شهريا للضباط الأحرار الواردين في قائمته مقسما إياهم إلى قسمين: قسم يتقاضى بجانب معاشه الأصلي معاش وزير، بينما يتقاضى القسم الآخر مبلغا معينا من المال بجانب المعاش الأصلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق