الأحد، 13 فبراير 2011

موسوعه بالصور والمعلومات الهامه والسريه عن حرب أكتوبر 73


موسوعه بالصور والمعلومات الهامه والسريه عن حرب أكتوبر 73

موسوعه بالصور والمعلومات الهامه والسريه عن حرب أكتوبر 73 ،حرب أكتوبر73 ، أكتوبر 73 ، 6 أكتوبر 1973،المشهد من قرب للسادس من أكتوبر 1973، أبطال حرب أكتوبر،
كيف أستعد الجيش المصري لحرب أكتوبر 73











حرب أكتوبر هي تلك الحرب الباسله
التي دارت بين كل من مصر وسوريا
من جانب اسرائيل عام 1973
بدأت الحرب بهجوم مفاجأ من قبل القوات المسلحه المصريه
علي الجيش الاسرائيلي المحتل سيناء وهضبه الجولان
ولكن كيف تم الاعداد لتك الحرب
كيف كانت الاجواء
كيف أستعد الجيش المصري
بعد هزيمه 67
ذلك هو الانجاز الذي شيده
الجندي المصري في أعاده بناء القوات المسلحه
وثقله بالمعدات الحربية


دور الرئيس جمال عبد الناصر فى حرب اكتوبر 73






لم تتوقف جهود الرئيس عبد الناصر لاستعادة الأرض المسلوبة بعد وقوع نكسة 1967

مباشرة وشهدت هذه الجهود عدة أشكال نستعرض أهمها فى هذا الباب:


عبد الناصر و الأ تحاد السوفيتى:

يقول محمد عبد الغنى الجمسى فى مذكراته ( فى يوم 21 / 6 / 1967 وصل إلى مصر

الرئيس السوفيتى بودجورنى يرافقه وفد عسكرى برئاسة المارشال زخاروف رئيس أركان

حرب القوات السوفيتية ، لإظهار التأييد السياسى لمصر وبحث المطالب من الأسلحة

والمعدات لإعادة البناء . وقد ظل المارشال زخاروف فى مصر لمدة شهر تقريبا لتقديم

المعاونة فى تنظيم القوات ورفع كفاءتها القتالية بالتعاون الوثيق مع القائد العام للقوات

المسلحة تحت الإشراف المباشر للرئيس عبد الناصر )ـ لواء محمد عبد الغنى الجمسى

رئيس هيئة العمليات بحرب أكتوبر 1973

ويقول محمود رياض وزير الخارجية فى ذلك الوقت فى مذكراته ( فى اليوم التالى 22 / 6 /

1967 بدأت المباحثات .. وحضرها مع بودجورنى ، المارشال زخاروف والسفير السوفيتى

بالقاهرة . وحضر مع الرئيس عبد الناصر كل من زكريا محيى الدين وعلى صبرى والفريق

أول محمد فوزى وأنا

وأهمية تلك الجلسة الأولى من المباحثات الرسمية ترجع إلى أنها كانت بداية مرحلة

جديدة فى العلاقات المصرية السوفيتية ، ادت فيما بعد إلى تواجد سوفيتى قوى ، ليس

فى مصر وحدها ، بل فى أماكن أخرى عديدة فى العالم العربى ، وأدت بالتالى إلى تغيير

تدريجى فى سياسة مصر بالنسبة لعدم الانحياز . وكان التواجد السوفيتى يزداد كلما ازداد

الدعم الأمريكى للاحتلال العسكرى الإسرائيلى

وخلال مباحثات عبد الناصر ـ بودجورنى يومى 22 ، 23 يونيو 1967 طلب الرئيس عبد الناصر

تحقيق التوازن العسكرى بين مصر وإسرائيل ، مما يستلزم دعم القوات المسلحة

بالأسلحة والخبراء السوفيت وخاصة فى مجال الدفاع الجوى ، وأوضح للجانب السوفيتى

أن ضربة العدو الأخيرة فى حرب يونيو قد أثرت على معنويات قواتنا المسلحة بدرجة كبيرة

، ولذلك فإن الأسراع فى تعويض الأسلحة التى فقدناها هو أمر حيوى تماما سيؤثر كثيرا

وبشكل إيجابى على معنويات ضباط وجنود الجيش

وبالنسبة للقوات الجوية أبرز عبد الناصر للجانب السوفيتى ، أنه وصل إلى مصر بعد

المعركة مباشرة ... 25 طائرة ميج 21 و 93 طائرة ميج 17 ، وأنه تم الأتفاق على ارسال 40

طائرة ميج 21 جديدة

ومن الناحية الفنية فإن طائرات الميج مداها قصير إذا ما قورنت بطائرات الميراج والمستير

التى تملكها إسرائيل والتى يمكنها أن تصل من قواعدها فى إسرائيل حتى مرسى

مطروح . وهذا معناه أن الطائرات الإسرائيلية يمكنها أن تصل إلى العمق المصرى ، بينما

طائراتنا لا تستطيع الوصول إلى عمق إسرائيل . لذلك طلب عبد الناصر نوعا جديدا من

الطائرات القاذفة المقاتلة بعيدة المدى حتى لا تبقى إسرائيل متفوقة وقادرة على ضربنا

بينما نحن لا نستطيع الرد عليها . وطلب عبد الناصر أيضا تزويد مصر بصفة عاجلة وبطريق

الجو وليس البحر بعدد من طائرات الميج 21 لكى تشترك فورا فى الدفاع الجوى عن

الجمهورية حيث يوجد لدينا طيارون بدون طائرات

وعن الدفاع الجوى فى مرحلة اعادة البناء ، فقد كان الرئيس عبد الناصر يفضل أن يكون

ذلك فى إطار دفاع مشترك أى مصرى / سوفيتى ، وبذلك يشترك ضباطنا وجنودنا فى

الدفاع الجوى مما يكسبهم الخبرة من الكوادر السوفيتية . وكان رأى بودجورنى أنه من

الأنسب أن يكون الدفاع الجوى مصريا على أن تقدم له مساعدات سوفيتية.

وفى شرحه لموقف مصر فى تلك المرحلة العصيبة ، تحدث الرئيس عبد الناصر فى هذه

المباحثات وقال .." إننا فى مصر تعرضنا للعدوان من قبل فى سنة 1956 والآن فى عام

1967 ، لأن الغرب اعتبرنا من جانبه منحازين فعلا إلى الكتلة الشرقية ، لأننا رفضنا أن

نسير خلف السياسة الأمريكية ، وسياستنا تنطلق من مبادئنا إلى ترتكز عليها سياستنا

الخارجية القائمة على عدم الانحياز

وها نحن قد رأينا إسرائيل تهاجمنا وتحتل أراضينا بتواطؤ مع الولايات المتحدة وخلال الحرب

تساءل الناس هنا فى مصر قائلين : أين أصدقاؤنا السوفيت ؟

لكن كان من الواضح عدم إمكان معاونتكم لنا عسكريا قبل أن يكون هناك اتفاق معكم

على الترتيبات العسكرية اللازمة ، وانا أعرف أن من شأن هذا الاتفاق أن يثير لنا مزيدا من

العداء من الجانب الأمريكى ، ولكننى أعرف أيضا أن الولايات المتحدة قد انحازت تماما إلى

جانب إسرائيل فى مجلس الأمن ورفضت أى مشروع قرار يطالب إسرائيل بالعودة إلى

خطوط 4 يوينو ، واعرف أن الولايات المتحدة سوف تواصل سياستها العدوانية ضدنا فى

المستقبل القريب

ولذلك فإنه من غير المنطقى أن نبقى فى مصر محايدين بين الذى يضربنا وبين الذى

يساعدنا . وإننا راغبون فى تعميق وتدعيم التعاون المصرى السوفيتى بهدف اعطاء

الأولوية لإزالة آثار العدوان الإسرائيلى علينا " وهنا علق بودجورنى قائلا ، انه يصعب أن

نجد فى العالم دولة غير منحازة مائة بالمائة . واستمر الرئيس عبد الناصر فى حديثه

قائلا " إذا كنا نطلب منكم أن تكونوا معنا فى وقت الحرب ، فيجب أن نكون معكم فى وقت

الحرب ووقت السلم ، وامامنا الآن أيام صعبة يتعذر أن نتغلب عليها وحدنا .... ولأن النضال

يستهدف هذه المرة تحرير أراضينا بقوة السلاح ، فإنه يتحتم علينا أن نتفق مع الاتحاد

السوفيتى . ونحن على استعداد لتقديم تسهيلات لسفن أسطولكم من بورسعيد إلى

السلوم . وبالطبع فإننا سوف نستمع إلى أشخاص هنا فى مصر يقولون لنا : أنتم أخرجتم

الأنجليز من الباب وأدخلتم السوفيت من النافذة ولكن كل هذا يهون ويمكن تحمله فى

سبيل تحرير أرضنا ") ـ مذكرات محمود رياض وزير الخارجية فى ذلك الوقت

عبد الناصر فى موسكو لطلب 1970

يقول محمد عبد الغنى الجمسى فى مذكراته ( استشعر الرئيس عبد الناصر خطورة

الموقف منذ بدأت إسرائيل فى قصف الأهداف المدنية والعسكرية فى عمق الدولة ـ ففى

يناير 1970 أغارت الطائرات الإسرائيلية على مناطق التل الكبير وإنشاص ودهشور وبعض

مدن الدلتا . وفى فبراير وجهت إسرائيل هجماتها الجوية على منطقة أبو زعبل وحلوان ،

وكانت الخسائر المصرية فى منطقة أبو زعبل حوالى سبعين شهيدا من المدنيين . وفى

إبريل أغارت الطائرات الإسرائيلية على مدرسة بحر البقر حيث استشهد لنا حوالى ثلاثين

تلميذا ـ فسافر عبد الناصر إلى موسكو يوم 22 يناير 70 وظل بها حتى يوم 25 لشرح

الموقف للاتحاد السوفيتى ، وطلب أسلحة ومعدات دفاع جوى ـ صواريخ وطائرات ورادارات ـ

أكثر تقدما مما كان متيسرا لدينا حينئذ )ـ لواء محمد عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة

العمليات بحرب أكتوبر 1973

ويقول الفريق أول محمد فوزى الذى رافق ومعه لجنة عسكرية الرئيس عبد الناصر فى

هذه الرحلة ( كان أهم لقاء تم مع القادة السوفيت منذ عام 1967 ، إذ تعمد الرئيس عبد

الناصر تصعيد المباحثات وتوتيرها لدرجة أنه هدد أمام القادة السوفيت بترك الحكم لزميل

آخر يمكنه التفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية ، إذ أن الشعب فى مصر يمر الآن

بمرحلة حرجة . فإما نسلم بطلبات إسرائيل او نستمر فى القتال . وإن دفاعنا الجوى فى

الوقت الحاضر لا يتمكن من منع غارات إسرائيل على العمق المصرى

واسترسل الرئيس عبد الناصر فى طلب وحدات كاملة من صواريخ سام 3 بأفرادها

السوفيت ، وأسراب كاملة من الميج 21 المعدلة بطيارين سوفيت ، وأجهزة رادار متطورة

للإنذار والتتبع بأطقم سوفيتية

وبرر الرئيس عبد الناصر طلبه بان الزمن ليس فى صالحنا لأن تدريب الأطقم المصرية

والطيارين المصريين على الأسلحة الجديدة سوف يستغرق وقتا طويلا . كما كرر الرئيس

طلب طائرات قاذفة لردع إسرائيل ، حيث أن مدى عمل الطائرات القاذفة المقاتلة

الموجودة لدينا لا يمكنها من الوصول إلى عمق إسرائيل مثل الطائرات سكاى هوك

والفانتوم التى تضرب عمق مصر حاليا

وفى جلسة المباحثات يوم 25 يناير 1970 ، أعلن الرئيس بريجينيف موافقة اللجنة المركزية

ومجلس السوفيت الأعلى على طلب الرئيس عبد الناصر . وقال إنها أول مرة يخرج فيها

جندى سوفيتى من الاتحاد السوفيتى إلى دولة صديقة منذ الحرب العالمية الثانية . وقرأ

البيان الذى

يتلخص فيما يلى : ـ

أولا : ـ إمداد مصر بفرقة كاملة من صورايخ سام 3 بأفرادها ومعداتها

وأجهزتها على أن تصل إلى موانىء مصر خلال شهر واحد ، وأن تعمل تحت القيادة

المصرية لأغراض الدفاع الجوى عن العمق المصرى

ثانيا :ـ إمداد مصر بقوة ثلاث لواءات جوية من 95 طائرة ميج 21 معدلة

بمحرك جديد ، بالقادة والطيارين والموجهين والفنيين السوفيت ، وأجهزتها وراداراتها للإنذار

والتوجيه والمعدات الفنية والعربات ، وأن توضع تحت القيادة المصرية للمساهمة فى

الدفاع الجوى عن العمق المصرى على أن تصل خلال شهر . بالأضافة إلى 50 طائرة

سوخوى 9 ، وعدد 10 طائرات ميج 21 تدريب ، وعدد 50 موتور طائرة ميج 21 معدلة من نوع

جديد لتركيبه فى الطائرات ميج 21 الموجودة فى مصر

ثالثا : ـ إمداد مصر بأربعة اجهزة رادار ب 15 لرفع كفاءة الأنذار الجوى

فى شبكة الدفاع الجوى المصرى

رابعا :ـ تقوم مصر بتجهيز الدفاعات والتحصينات والمرافق الانشائية

لهذه المعدات بحيث تكون جاهزة فى الأماكن التى تخططها القيادة العسكرية المصرية

قبل وصول هذه المعدات السوفيتية إلى مصر

خامسا :ـ يعتبر تواجد الجنود السوفيت فى مصر مؤقتا لحين استكمال

تدريب اللواءات المصرية من قوات الدفاع الجوى والقوات الجوية فى مراكز تدريب الاتحاد

السوفيتى والجمهورية العربية المتحدة فى وقت واحد ، وعندئذ يعود الأفراد السوفيت إلى
وطنهم

وكرر الرئيس بريجينيف على واجبات لواءات الدفاع الجوى والقوات الجوية أن تكون فى

عمق مصر ) ـ فريق أول محمد فوزى من كتاب حرب السنوات الثلاث 1967 حتى
1970



حرب الاستنزاف


كانت الجبهة عبارة عن جنود متفرقين علي الشاطي الغربي

بلا وحدات تجمعهم

عدد من الدبابات من مختلف الأنواع بدون قيادات

المعنويات هابطة بعد الانسحاب والعدو علي الضفة الشرقية للقناة يزهو بانتصاره ولا يفصلنا عنه اكثر من مائتي متر

وفي ذلك الوقت وبعد هذا الوضع كان لابد من تحديد الأهداف

الاهداف

1-إعادة بناء القوات المسلحة

2-إنشاء دفاعات علي الجبهة

3-إعادة الثقة للجنود في أنفسهم وفي قادتهم

4-إعادة الضبط والربط

5-إعادة تدريب القوات

6-تنظيم الوحدات

وفي ظل هذه الحالة السيئة جدا للجيش المصري حاول الإسرائيليون الدخول واحتلال مساحات أوسع من ارض سيناء

في يوم 1 يوليو 67

وفي الساعة الثامنة صباحا تحركت قوات العدو من القنطرة في اتجاه بورفؤاد

ولكن بعض قوات الصاعقة قامت ببث الألغام في طريقهم وعندما تقدم العدو انفجرت

هذه الألغام فمنعت العدو من التقدم .

في يوم 2 يوليو 67

حاول العدو الاستيلاء علي بور فؤاد ولكن أفراد قواتنا تصدوا لهم

بالأسلحة الخفيفة ودمرت عربات المدرعات المتقدمة وقد ساعدا قواتنا علي ذلك ضيق

الطريق واضطر العدو أن ينسحب بقواته بعض عرباته المدرعة الباقية له الي العريش في

خوف وذعر من نتيجة التصدي جيش منسحب منهم باسلحة خفيفة الي مدرعات ثقيلة

ولقد سميت هذه المعركة بمعركة راس العين وقد قام رجالنا في هذه المعركة باعمال

بطولية حيث انهم قاموا بعبور القناة وعادوا بجثث القتلي كما انهم عادوا الهجوم علي

العود وحصلوا علي بعض اسلحته منذ هذة المعركة لم يستطيع العدو من التحرك شمالا

عن منطقة راس العين

يومى 14، 15 يوليو 67

قامت القوات بإطلاق مدفعية عنيفة علي طول الجبهة وذلك بعد

اشتباكات مع العدد في الجنوب في اتجاه السويس والفردان وقد كان ذلك تمهيدا لطلعة

طيران قوية حيث خرجت القوات الجوية باكمالها ضربت في الجنوب فتحول العدو بقواته الي

الجنوب وترك الشمال يغير غطاء فانطلق الطيران المصري الي الشمال ولقن القوات

الاسرائيلية درسا لن ينسي في اول ضربه طيران مصري في قلب العدو لاول مرة في تاريخها
وقامت القيادة الاسرائيلية علي صدي هذه الضربة الجوية الصائبة بطلب وقف اطلاق النار

من امريكا التي كلفت سكرتير عام الامم المتحدة بابلاغ الرئيس جمال عبد الناصر عبر

التليفون بهذا الطلب الاسرائيلي وكان قائد الطيران في هذا الوقت هو الفريق مدكور ابوالعز

يوم 21 اكتوبر67

في هذا اليوم قامت إحدى مدمرات العدو باقتحام المياه الاقليميه

فقاموا قادة القوات المصرية بإبلاغ الأمم المتحدة من تدمير هذه المدمرة بالصواريخ

البحرية التي استخدمت لاول مرة وكانت هذه الضربه هي حديث العالم كله حيث قامت

إسرائيل بعدها بإعادة التسليح بحريتها

يوم 8 مارس 68

قامت القوات المسلحة المصرية بمفاجأة العدو بأول قصف عنيف

للمدفعية على طول الجبهة وكان رد العدو على هذا القصف هو الانتقام من الشعب

المصري نفسه وليس من قواته وذلك بضرب الزيتية

والسويس ومن هنا بدأت حرب الاستنزاف
 



معركة رأس العش




يقول محمد عبد الغنى الجمسى فى مذكراته


( فى اليوم الأول الذى تولى فيه اللواء أحمد إسماعيل قيادة الجبهة


فى أول يوليو 1967 تقدمت


قوة إسرائيلية شمالا من مدينة القنطرة شرق ـ شرق القناة ـ


فى اتجاه بور فؤاد ـ شرق بورسعيد ـ لاحتلالها ، وهى المنطقة الوحيدة فى


سيناء التى لم تحتلها إسرائيل أثناء حرب يونيو .


تصدت لها قواتنا ، ودارت معركة رأس العش


كان يدافع فى منطقة رأس العش ـ جنوب بور فؤاد ـ قوة مصرية محدودة من قوات الصاعقة عددها ثلاثون مقاتلا .


تقدمت القوة الإسرائيلية ،


تشمل سرية دبابات ( عشر دبابات )


مدعمة بقوة مشاة ميكانيكة فى عربات نصف جنزير ،


وقامت بالهجوم على قوة الصاعقة التى تشبثت


بمواقعها بصلابة وأمكنها تدمير ثلاث دبابات معادية


عاود العدو الهجوم مرة أخرى ، إلا انه فشل فى اقتحام الموقع بالمواجهة أو الالتفاف من


الجنب ، وكانت النتيجة تدمير بعض العربات نصف جنزير وزيادة خسائر


الأفراد


اضطرت القوة الإسرائيلية للانسحاب ،


وظل قطاع بور فؤاد هو الجزء الوحيد من سيناء الذى ظل تحت


السيطرة المصرية حتى نشوب حرب 













أكتوبر 1973


كانت هذه المعركة هى الأولى فى مرحلة الصمود ،


التى أثبت فيها المقاتل المصرى ـ برغم الهزيمة والمرارة ـ


أنه لم يفقد إرادة القتال ،


وكان مثلا للصمود والقتال بمهارة والتشبث بالأرض ) ـ


لواء محمد عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة العمليات بحرب اكتوبر 1973.



عملية إغراق المدمرة إيلات



يقول محمد عبد الغنى الجمسى فى مذكراته


( وجاء يوم 21 اكتوبر 1967 وقد وصلت إلى مركز قيادة الجبهة


بعد راحة ميدانية ، فوجدت اللواء


أحمد إسماعيل ومعه العميد حسن الجريدلى رئيس عمليات الجبهة


( وقد كنت انا وقتها رئيس أركان للجبهة) يتابعان تحركات المدمرة


الإسرائيلية إيلات بالقرب من المياه الإقليمية لمصر فى المنطقة


شمال بورسعيد . كانت المعلومات تصلنا أولا بأول من قيادة بورسعيد البحرية


التى كانت تتابع تحركات المدمرة ، وقد استعدت قوات القاعدة لمهاجمة


المدمرة عندما تصدر الأوامر من قيادة القوات البحرية بالتنفيذ . وظلت


المدمرة المعادية تدخل المياه الإقليمية لفترة ما ثم تبتعد إلى عرض البحر ،


وتكرر ذلك عدة مرات بطريقة استفزازية وفى تحرش واضح ،


لإظهار عجز قواتنا البحرية عن التصدى لها


وبمجرد أن صدرت اوامر قائد القوات البحرية بتدمير هذه المدمرة عند


دخولها المياه الإقليمية ، خرج لنشان صاروخيان من قاعدة بورسعيد


لتنفيذ المهمة . هجم اللنش الأول بإطلاق صاروخ أصاب المدمرة


إصابة مباشرة فأخذت تميل عل جانبها ، وبعد إطلاق الصاروخ الثانى تم إغراق


المدمرة الإسرائيلية " إيلات " شمال شرق بورسعيد بعد الخامسة


مساء يوم 21 أكتوبر 1967 وعليها طاقمها .


وقد غرقت المدمرة داخل المياه


الإقليمية المصرية بحوالى ميل بحرى


عاد اللنشان إلى القاعدة لتلتهب مشاعر كل قوات جبهة القناة


وكل القوات المسلحة لهذا العمل الى تم بسرعة وكفاءة ..


وحقق تلك النتيجة


الباهرة


لقد كان إغراق المدمرة إيلات بواسطة صاروخين بحريين سطح / سطح لأول


مرة ، بداية مرحلة جديدة من مراحل تطوير الأسلحة البحرية


والقتال البحرى فى العالم واصبح هذا اليوم ـ بجدارة ـ هو يوم البحرية المصرية


طلبت إسرائيل من قوات الرقابة الدولية أن تقوم الطائرات الإسرائيلية بعملية


الإنقاذ للأفراد الذين هبطوا إلى الماء عند غرق المدمرة .


استجابت مصر لطلب قوات الرقابة الدولية بعدم التدخل فى عملية الإنقاذ


التى تمت على ضوء المشاعل التى تلقيها الطائرات ، ولم تنتهز


مصر هذه الفرصة للقضاء على الأفراد الذين كان يتم إنقاذهم) ـ


لواء محمد عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة عمليات حرب أكتوبر 1973




موسوعه بالصور والمعلومات الهامه والسريه عن حرب أكتوبر 73



دور الرئيس محمد انور السادات فى حرب اكتوبر 73






يقول الرئيس السادات فى كتابه البحث عن الذات

( فى يوم 30 سبتمبر 1973 جمعت مجلس الأمن القومى وطلبت من الأعضاء رأيهم فى

الوضع الذى كنا فيه وتناقشنا طويلا . طالب البعض بالمعركة

وتردد البعض الاخر .. قال وزير التموين ان التموين الموجود

لا يكفى لمعركة 
طويلة ..

وبعد ان تحدث الجميع عن المعركة وظروف البلد والتحرك قلت لهم :

كل واحد منكم قال كلمته .. طيب أنا عايز اقول لكم أن اقتصادنا

النهاردة فى مرحلة الصفر ،

وعلينا التزامات آخر السنة لن نستطيع الوفاء بها للبنوك .

وعندما تأتى سنة 1974 بعد شهرين لن يكون عندنا رغيف

الخبز للمواطنين . ولا أستطيع ان أطلب من أى عربى دولار واحدا

لأن العرب يقولون لنا إحنا بندفع الدعم بتاع قناة السويس

وخلاص ( لأن القناة

مغلقة من عام 1967 ) .. ولا فيه حرب ولا حاجة ) ـ

أنور السادات

ويقول المؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد

عن استعدادات الحرب فى كتابه العمليات الحربية

على الجبهة المصرية ـ( إن الظروف التى

خلقتها مشكلة عبور قناة السويس فرضت على القيادة

العامة المصرية ضرورة ابتكار شدة ميدانية تستطيع

أن تستوعب جميع احمال جندى

المشاة بطريقة جيدة بعد ان ثبت ان الشدة الميدانية التى كان معمولا

بها فى القوات المسلحة وقتئذ أصبحت لا تتناسب مع الظروف الجديدة

وقد قامت إدارة المهمات بتجارب عديدة حول هذا الموضوع

إلى أن توصلت إلى العينات المطلوبة ،

وقبل نهاية أكتوبر 1972 كان قد تم تشغيل

50 ألف شدة ميدانية من هذه الأنواع الجديدة .

كذلك قامت إدارة المهمات بتغيير زمزمية المياه التى يحملها

جنود العبور لكى تصبح سعة 2.5 لتر بدلا من القديمة

التى كانت تسع ثلاثة أربع 
لتر ماء ،

حتى يكون مع الجندى ما يكفيه من المياه ليوم كامل .

ونظرا للأحمال الثقيلة التى أصبح جندى العبور مكلفا بحملها ،

فقد تم تزويد

المشاة بعربات جر يدوية يمكن جرها لمسافة 5 كم بواسطة فردين

بعد تحميلها بحوالى 150 كم من الذخائر والمعدات العسكرية

عبر أرض غير

ممهدة . وعلاوة على ذلك تم تجهيز جندى المشاة بالكثير

من المعدات الحديثة ففى منتصف عام 1972 كان قد تم تجهيز

جميع وحدات المشاة

بأجهزة الرؤية الليلية ـ

كان بعضها يعمل بنظرية الأشعة تحت الحمراء ،

وكان البعض الأخر يعمل بنظرية تقوية وتكبير ضوء النجوم ـ وإلى جانب

هذه الأجهزة الحديثة كان هناك أجهزة ومعدات بدائية بسيطة مثل

النظارات السوداء المعتمة التى كانت تصنع من زجاج سميك معتم من

الزجاج الذى يستخدمه عمال لحام الأوكسجين

وذلك حتى يلبسها الجنود عندما يستخدم العدو أشعة زينون البالغة

القوة فى تعميتهم .

وكان العدو يستخدم الضوء الباهر المركب على دباباته

فى شل أبصار جنودنا فكان الرد على ذلك هو ان يلبس الجندى

هذه النظارة ثم يوجه قذيفته

إلى مصدر الضوء فيدمره ومن ضمن الأجهزة البسيطة سلم الحبال ،

وهو يشبه السلالم المستخدمة فى الوحدات البحرية

وأجنابه مصنوعة

من الحبال ولكن درجاته من الخشب يسهل طيه وحمله ثم فرده

على الساتر الترابى ،

وبذلك يستطيع جندى المشاة أن يتسلق الساتر

الترابى دون أن تغوص قدماه فى التراب ،

كما أنه بوضع سلمين متجاورين يمكن أن نجر مدافعنا ـ

المدفع عديم الارتداد ب 10 ، والمدفع عديم

الارتداد ب 11 والصاروخ المالوتكا والقاذف آر بى جى والصاورخ

المضاد للطائرات ستريلا ( سام 7 ) ومدفع الماكينة

المتوسطة 7.62 مم ، ومدفع

الماكينة الثقيلة 12.7 مم ـ

وكذا عربات الجر التى ترافق المشاة ويمكن أن تسير فوق هذا


الساتر الترابى دون ان تغوص عجلاتها فى الرمال) ـ جمال حماد

ويقول لواء محمد عبد الغنى الجمسى فى مذكراته

( أصدر الرئيس السادات توجيها إستراتيجيا إلى الفريق

أول أحمد إسماعيل مؤرخا فى 9

رمضان ـ 5 اكتوبر 1973 نصه الآتى :ـ

بناء على التوجيه السياسى العسكرى

الصادر لكم منى فى أول أكتوبر 1973 ،

وبناء على الظروف المحيطة بالموقف السياسى و 
الاستراتيجى 




قررت تكليف القوات المسلحة بتنفيذ المهام الاستراتيجية الآتية : ـ

ـ إزالة الجمود العسكرى الحالى بكسر وقف إطلاق

النار اعتبارا من يوم 6 اكتوبر 1973

ـ تكبيد العدو اكبر خسائر ممكنة فى الأفراد والأسلحة والمعدات

ـ العمل على تحرير الأرض المحتلة على مراحل متتالية حسب

نمو وتطور إمكانيات وقدرات القوات المسلحة


تنفذ هذه المهام بواسطة القوات المسلحة المصرية منفردة

أو بالتعاون مع القوات المسلحة السورية

وعندما أطلعنى الفريق أول إسماعيل على هذا التوجيه الاستراتيجى ،


طلبت منه معرفة الأسباب التى من أجلها أرسل الرئيس السادات

هذه الوثيقة ،

برغم أن لدينا التوجيه الاستراتيجى المؤرخ أول اكتوبر

1973 الذى يقضى بالحرب ،

وأن الهدف الاستراتيجى محدد فيه ، وأن خطة

العمليات التى ستنفذ معروفة له تماما ، وأن الحرب تبدأ يوم 6 أكتوبر ..

قال لى الفريق أول أحمد إسماعيل إنه هو الذى طلب هذا التوجيه

حتى تكون الأمور ـ للتاريخ ـ محددة بوضوح



يتبع
..



 موسوعه بالصور والمعلومات الهامه والسريه عن حرب أكتوبر 73






خطة العبور والصعوبات والنقاط الاستراتيجية




كانت هناك العديد من المشاكل والصعاب الفنية التى كانت تعوق

عملية العبور ولكن القوات المسلحة المصرية قامت بدراسة هذه

الصعاب ودراسة كيفية التغلب عليها

المانع الرئيسي الذي كان يعوق هذا العبور هو المانع المائي

لقناة السويس وكانت هذه الاعاقة للاسباب التالية:


1-انحدار الشاطئ من الناحيتين.

2-تدبيش الشاطئ مما يعوق المركبات البرمائية من النزول او الصعود

في هذا المانع المائي الا بعد تجهيزات هندسية .

3-قيام العدو بانشاء ساترا ترابيا علي الضفة الشرقية للقناة مباشرة بارتفاع

من 10الي20 مترا مما يجعل من المستحيل علي اي مركبة

برمائيا العبور الا بعد ازالة هذا الساتر.

4-انشاء خط بارليف علي طول الساحل الشرقي للضرب علي اي قوات تحاول العبور.

5-وجود خزانات للمواد الملتهبة يسع كل واحد منها 200 طن

من المواد الملتهبة النابالم علي مسافات متقاربة بحيث يمكن

للعدو ان يدفعها

فوق سطح المياه ثم يشعلها فيتحول سطح القناه الي حمم ملتهبة تحرك

كل شيء فوق الماء وتشوي الاسماك في الاعماق وتصل حرارتها

الي الشخص الذي يبعد عن القناه بمسافة 200 متر ويمكن استمرار

دفع المواد الملتهبه حتي تستمر النار في اشتعاله.

وقد تم التغلب علي كل هذه الصعاب والمشاكل كالتالي :

التغلب علي مشكلة النيران الملتهبه:

كانت هذه الخزانات الممتلئة بالمواد المشتعله مدفونة في خزانات

تحت سطح الارض فكان من الصعب تدمير هذه الخزانات بالمدفعية

لكن هذه الخزانات كانت متصلة بمواسير تحت سطح الماء لتدفع

خلالها السوائل الملتهبه الي سطح المياه

فكان لابد من ارسال بعض الافراد المتسللين لسد هذه المواسير

بالاسمنت مع تكليف بعض افراد من الصاعقة بسرعة الاستيلاء

علي هذه المستودعات

وقد تم بالفعل الاستيلاء علي مستودعات المواد الملتهبة سليمة

بكل ما فيها بل واسر الضابط المهندس الاسرائيلي الذي قام بتصميمها

التغلب علي مشكلةالساتر الترابي :

كانت الفكرة الاولي للتغلب علي هذا الساتر هي ان نفتح ثغرات

في هذا الساتر بالمدفعية

لكن احد الضباط المهندسين الشبان قدم نظرية بكيفية فتح هذه

الثغرات بواسطة استخدام المياه المندفعة تحت ضغط عالى

وتم ادخال بعض التعديلات لادخال تحسينات لزيادة قوة الماكينات

حتي اصبح في مقدورنا عمل الثغرة في مدة تتراوح من 3 الي 5 ساعات

وكان المراد هو عمل 60 ثغرة علي طول القناة ويكون عرض

الثغرة 7 امتار اي ازاله 1500 متر مكعب

من الاتربة في كل ثغرة بما يعادل 90000

كم مكعب من الاتربة في ال 60 ثغرة

تسوية جوانب هذه الثغرات حتي يمكن تثبيت الكباري عليها

بالفعل خلال المعركة قام المهندسين العسكريين بشق 60 ثغرة

في الساتر الترابي واقاموا عشرات الكباري وما يقرب من 50 معدية عبر

القناه في فترة تتراوح من6 الي 9 ساعات

التغلب علي مشكلة تأمين الضباط المهندسين :

لتامين الضباط المهندسين حتي يتمكنوا من عمل هذه

الثغرلت واقامة وتثبيت الكباري كان لابد من دفع المشاه عبرالقناه

التغلب علي مشكلة صمود المشاه للاسلحة الثقيلة :

وهذه المشكلة كانت هي كيفية جعل الجندي المصري يتصدي

الي الدبابات والطائرات والصواريخ لتأمين الضباط المهندسين لاقامة

كباري عبور

للاسلحة المصرية الثقيلة



وقد تم التغلب عليها باللاتي :


ان المشاه يحملون كمية كبيرة من الاسلحة والذخيرة فيما يعادل 25 كج

مع الجنود وكانت تصل الي 35 كجم مع بعضهم ولهذا تم:

1-تصميم وابتكار عربات جر صغيرة يضع فيها المشاه مالايستطيع

من حمله ولكنها تمكنه من جرها.

2-تسليح المشاه باسلحة مضاده للدبابات وصواريخ صغيرة

للتصدي للمدرعات.

3-تسليح المشاه بالاسلحةالمضادة للطا ئرات .

4-تجهيز المشاه بسلالم لمساعدتهم في تسلق الساتر الترابي.

5-تنظيم عبور المشاه في قوارب مطاطية .

6-عدم الهجوم علي النقاط القوية للعدو الا بعد وصول الاسلحة الثقيلة .

التغلب علي مشكلة تأمين المشاه :

قامت المدفعية المصرية بحل هذه المشكلةعلي احسن وجه بنيرانها

الكثيرة والمؤثرة والقوية حيث تمكنت قوات المشاه من عبور القناه

باقل خسائر.

التغلب علي مشكلة تنظيم القوات:

وهذه المشكلة هي كيفية تنظيم القوات علي الشاطي الشرقي وكيف

يكون خط سيرها عند عبور القناه بحيث لايحدث ارتباك

بين القوات وبعضها

وقد قامت ادارتي الاشارة والشرطة العسكرية بمد كوابل الاشارة

عبر قناه وتحديد الطرق والمدقات التي تسلكها الدبابات

والعربات عبر عبورها.

النقاط الأساسية الاستراتيجية للحرب:

1-ان تحارب اسرائيل علي جهتين .

2-ان تصاب اسرائيل بخسائر لاقبل لها باحتمالها .

3-ان تستمر اسرائيل تحت التعبئة لاطول مدة ممكنه لاتقوي عليها .

4-ان يتحقق التضامن العربي وتستخدم الاسلحة العربية الاقتصادية والعسكرية .






لماذا السادس من اكتوبر عام 73؟




يوافق يوم 6/اكتوبر فى ذلك العام يوم كيبور هو احد أعياد إسرائيل

وهو عيد الغفران ، وقد اعلنت مصر وسوريا الحرب على إسرائيل

فى هذا

اليوم لأسباب يذكرها محمد عبد المنعم الجمسى

رئيس هيئة العمليات للجيش المصرى خلال الحرب فى مذكراته

ويقول ( وضعنا فى هيئة

العمليات دراسة على ضوء الموقف العسكرى للعدو وقواتنا ،

وفكرة العملية الهجومية المخططة ، والمواصفات الفنية لقناة السويس من حيث

المد والجزر .... درسنا كل شهور السنة لأختيار افضل الشهور فى السنة

لاقتحام القناة على ضوء حالة المد والجزر وسرعة التيار واتجاهه

واشتملت الدراسة أيضا جميع العطلات الرسمية فى إسرائيل بخلاف يوم

السبت وهو يوم أجازتهم الأسبوعية، حيث تكون القوات المعادية أقل

استعداد للحرب. وجدنا أن لديهم ثمانية أعياد منها ثلاث أعياد

فى شهر أكتوبر وهم يوم كيبور ، عيد المظلات ، عيد التوارة .

وكان يهمنا فى

هذا الموضوع معرفة تأثير كل عطلة على اجراءات التعبئة فى إسرائيل

ولإسرائيل وسائل مختلفة لاستدعاء الاحتياطى بوسائل غير

علنية ووسائل علنية تكون بإذاعة كلمات أو جمل رمزية عن طريق

الإذاعة والتليفزيون.... ووجدنا أن يوم كيبور هو اليوم الوحيد خلال العام

الذى تتوقف فيه الإذاعة والتليفزيون عن البث كجزء من تقاليد هذا

العيد اى ان استدعاء قوات الاحتياط بالطريقة العلنية السريعة غير

مستخدمة ، وبالتالى يستخدمون وسائل أخرى تتطلب

وقتا أطول لتنفيذ تعبئة الاحتياطى.... وكان يوم السبت ـ

عيد الغفران ـ 6 أكتوبر 1973

وهو ايضا العاشر من رمضان أحد الايام المناسبة وهو الذى وقع عليه الاختيار)

قام الرئيس محمد انور السادات بتكليف اللواء الجمسي رئيس العمليات

بعمل بحثا عن انسب الايام لساعة الصفر وقد وضع الجمسي ثلاثة

مجاميع ايام وهي :
المجموعة الاولي : في النصف الثاني من مايو 73.
المجموعة الثانية: في شهر سبتمبر .
المجموعة الثالثة: في شهر اكتوبر.

تم تأجيل ساعة الصفر في المجموعة الاولي وذلك لاسباب سياسية .

ولم تنفذ ساعة الصفرفى المجموعة الثانية وذلك بسبب نقص الاسلحة.





ساعة الصفر:

وتم الاتفاق عل ساعة الصفر انها في يوم 6 اكتوبر وقد تم ذلك

في حضرة الرئيس الاسد رئيس سوريا وكل من احمد اسماعيل

وزير الحربية

المصري و مصطفى طلاس وزير الدفاع السوري
اسباب اختيار عام 73 بالتحديد :

استكمال بعض الاسلحة والمعدات التي كانت تنقص الجيش المصري

وصول معلومات تفصيلية الي القيادة المصرية بان اسرائيل قامت بعقد اتفاقيات

عن عقود التسليح وعن الاسلحة ونوعياتها التي سوف تصلها

في عام 74 لذلك فإن الانتظار الي ما بعد عام 73 سوف

يعرض القوات المصرية الي مفاجات من الممكن ان لاتستطيع

مواجهتها مواجهة

صحيحة او تكلف القوات جهودا وتكاليفا اكثر ونحن في اشد الحوجة اليها .
أسباب اختيار يوم 6 اكتوبربالتحديد:

بدأ هذا التحديد من برج العرب فى شهر يوليو 73 حيث

قام الرئيس السادات بالاجتماع مع الرئيس حافظ الاسد رئيس سوريا

خلال رحلة سرية 
له الى مصر 


وفى هذا الاجتماع الذى استمر حوالى اربع ساعات صدر قرار جمهورى

مصرى سورى بتشكيل المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية

السورية برئاسة المشير احمد اسماعيل الذى كان يحضر هذا الاجتماع

واجتمع هذا المجلس سرا فى الاسكندريه فى اغسطس 73

وقرر المجلس تحديد موعد تقريبى للمعركة خلال شهرين من هذا التاريخ

وقد قام الرئيس السادات والرئيس حافظ الاسد فى حضرة المشير

احمد اسماعيل فى أوائل سبتمبر 73 من تحديد يوم 6 اكتوبر الساعة

الثانية ظهرا علي انها ساعة الصفر وتم ابلاغ بعض القيادات الاقلة

فى القوات المسلحة الذين لهم اتصالا مباشرا بالحرب
وقد تم تحديد يوم 6 اكتوبر على اساس :








وقد قام الرئيس السادات بالتصديق علي الخطة في يوم اول اكتوبر الخامس

من رمضان وذلك وسط اجتماعا استمر 10 ساعات للرئيس مع

حوالي 20 ضابطا من قيادات القوات المسلحة وقد صدق علي الخطة

بتاريخ 10 رمضان

1-يوم عيد الغفران عند الاسرائليين



2-قبل حلول الشتاء فى سوريا وظهور الثلج


3-اتمام وصول بعض الانواع المعينة من الاسلحة


4- استخدام ضوء القمر والمد والجزر.





يتبع
..


د: موسوعه بالصور والمعلومات الهامه والسريه عن حرب أكتوبر 73





البداية الفعلية للحرب


البداية الفعلية لحرب اكتوبر كانت عندما أصدر الرئيس السادات

قرارا بإنهاء خدمات الخبراء السوفيت حيث ان اسرائيل كانت

تزعم بانها سوف

تواجه حربا مع السوفيت وليس مع المصريين وقد كان هذا القرار

في صيف 72 في الفترة من 8 الي 18 يوليو وفي هذا

الوقت قام الرئيس

باعفاء الفريق صادق وزير الحربية في يوم 28 اكتوبر 72

وتعين الفريق احمد اسماعيل وزيرا للحربية الذي قام بتغطية

الخطة الدفاعية علي

اسرائيل والتي كانت تدعي الخطة 200 وهي خطة دفاعية

و قد تمت هذه التغطية في 30 نوفمبر 1972 وهذه الخطة

هي التي كانت سوف

تمكننا من التفوق علي العدو و التي تسمي بخطة الشرارة

وهي خطة هجومية.

من استعدادات الحرب

قامت القوات المصرية ببناء سواتر رملية على طول

الضفة الغربية للقناه وكان رد الإسرائيليين على هذه السواتر

هو ان المصريين من هواه بناة

الاهرامات ولكن الاهداف من هذه السواتر التى لم يستطيع

الاسرائيليون ادراكها إلا بعد حرب اكتوبر حيث مكنت

هذه السواتر الرملية

المصريين من مراقبة التحركات الاسرائيلية ونقاط نيرانهم

استخدمت كسواتر لتغطية تحركات المعدات والأفراد المصريين

على طول الجبهة

الغربية تخللت هذه السواتر فتحات منخفضة استخدمت

كنقط للعبور وللاطلاق النارى.





الضربة الاولى ( ضربة مبارك)

قامت 240 طائرة تحت قيادة وبتوجيه الرئيس مبارك الذى

كان وقتها قائدا للقوات الجوية وعلي ارتفاع منخفض

من ضرب المواقع العسكرية للعدو

وقد استمرت هذه الضربة الجوية الاولي حوالي 20 دقيقة

حققت هذه الضربة اقل خسائر ممكنة واقل من الخسائر المتوقعة لها

أمر الرئيس السادات بتكرار هذه الضربة بعد 15 دقيقة وقد تم ذلك بالفعل
الخطة والاهداف

كانت الأوامر و الخطة على أن الطيران المصري هو الذي

سوف يفتح لنا باب العبور فى تمام الساعة الثانية من بعد

ظهر يوم 6 أكتوبر

قامت قواتنا الجوية بتوجيه ضربة قوية

على مطارات العدو ومواقع صواريخه ومواقع الشوشرة كما قامو

أيضا بضرب مركز سيطرة ضخما فى

سيناء وتدمير مركز الشوشرة

تكررت الهجمات بأحجام أقل ثم بدأت القوات الجوية من تنفيذ

مهامها مع باقى القوات
بعض معارك القوات الجوية 

قامت 7 معارك عنيفة فى شمال الدلتا فى الأيام الستة الأولى

استمرت معركة منها 50 دقيقة وهذا وقت قياسي فى استمرار معارك

الطيران واشتركت فى هذه المعارك 60 طائرة مصرية

اشتبكت مع الفانتوم وسقطت قنابل العدو فى المزارع

معركتان جويتان كبيرتان فى يومي 19 ،

20 أكتوبر فقد فيهما العدو 18 طائرة وكان قد فقد فى

معركة سابقة 17 طائرة.
مذكرات الجمسى

يقول الفريق محمد عبد الغنى الجمسى

رئيس هيئة العمليات بحرب أكتوبر 1973 فى مذكراته

( فى الساعة الثانية بعد ظهر ذلك اليوم

السادس من أكتوبر

عبرت الطائرات المصرية خط جبهة قناة السويس متجهة إلى عدة أهداف إسرائيلية محددة فى سيناء .

وأحدث عبور قواتنا

الجوية خط القناة بهذا الحشد الكبير ،

وهى تطير على ارتفاع منخفض جدا ، أثره الكبير على قواتنا البرية

بالجبهة وعلى قوات العدو .

فقد

التهبت مشاعر قوات الجبهة بالحماس والثقة بينما دب الذعر والهلع فى نفوس أفراد العدو

هاجمت طائراتنا ثلاث قواعد ومطارات ،

وعشرة مواقع صواريخ مضادة للطائرات من طراز هوك ،

وثلاثة مراكز قيادة ، وعدد من محطات الرادار

ومرابض المدفعية بعيدة المدى .

وكانت مهاجمة جميع الأهداف المعادية فى سيناء تتم فى وقت واحد ،

بعد أن أقلعت الطائرات من المطارات

والقواعد الجوية المختلفة وتطير

على ارتفاعات منخفضة جدا فى خطوط طيران مختلفة

لتصل كلها إلى أهدافها فى الوقت المحدد لها تماما

كانت قلوبنا فى مركز عمليات القوات المسلحة تتجه إلى القوات الجوية ننتظر منها نتائج الضربة الجوية الأولى ،

وننتظر عودة الطائرات إلى

قواعدها لتكون مستعدة للمهام التالية .

كما كان دعاؤنا للطيارين بالتوفيق ، وان تكون خسائرهم أقل ما يمكن ،

أن مثل هذه الضربة الجوية

بهذا العدد الكبير من الطائرات ضد أهداف هامة للعدو تحت حماية الدفاع الجوى المعادى ،

ينتظر ان يترتب عليها خسائر كثيرة فى الطيارين

والطائرات يصعب تعويضها

لقدد حققت قواتنا الجوية بقيادة اللواء طيار محمد حسنى مبارك ـ

رئيس الجمهورية الحالى ـ

نجاحا كبيرا فى توجيه هذه الضربة ، وما حققته

فيها من نتائج بأقل الخسائر التى وصلت فى الطائرات إلى خمس طائرات

فقط ، وهى نسبة من الخسائر أقل جدا مما توقعه الكثيرون ....)

مذكرات الجمسى

المصدر : حرب أكتوبر 1973 مذكرات محمد عبد الغنى الجمسى ـ

الطبعة الثانية عام 1998

شهادة جمال حماد

يقول المؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد فى كتابه

( المعارك الحربية على الجبهة المصرية

( فى الساعة التاسعة والنصف صباح يوم



المصرى ، وطلب منهم التوجه إلى مركز العمليات الرئيسى

كى يأخذ كل منهم مكانه هناك استعداد لتنفيذ الضربة الجوية

المنتظرة التى كان

نجاحها يعنى نجاح خطة المفاجأة المصرية وبدء معركة التحرير .

وفى الساعة الثانية من بعد ظهر السادس من أكتوبر أنطلقت

أكثر من 200

طائرة مصرية من 20 مطارا وقاعدة جوية

فى مختلف أرجاء انحاء الجمهورية .

وعن طريق الترتيبات الدقيقة والحسابات المحكمة التى أجرتها

قيادة القوات الجوية تم لهذا العدد الضخم

من الطائرات عبور خط المواجهة على القناة فى لحظة واحدة

على ارتفاعات منخفضة جدا ،

وكانت أسراب المقاتلات القاذفة والقاذفات المتوسطة تطير فى حماية أسراب المقاتلات ،

وقد استخدمت فى الضربة التى تركزت على الأهداف

الإسرائيلية الحيوية فى عمق سيناء طائرات

طراز ميج 17 وميج 21 وسوخوى 7 وسوخوى 20 ،

وفى الساعة الثانية وعشرين دقيقة عادت

الطائرات المصرية بعد أداء مهمتها خلال ممرات جوية محددة

تم الأتفاق عليها بين قيادة القوات الجوية وقيادة الدفاع الجوى

من حيث الوقت 
والإرتفاع 

هذا وقد نجحت الضربة الجوية فى تحقيق أهدافها بنسبة 90 %

ولم تزد الخسائر على 5 طائرات مصرية ،

وكانت نتائج الضربة وفقا لما ورد فى

المراجع الموثوق بصدقها هى شل ثلاثة ممرات رئيسية فى مطارى

المليز وبير تمادا بالأضافة إلى ثلاث ممرات فرعية وإسكات حوالى



والشوشرة فى أم خشيب وتدمير إسكات عدد من مراكز الإرسال الرئيسية ومواقع الرادار

وقد أشتركت بعض القاذفات التكتيكية ( إل 28 )

فى الضربة الجوية وركزت قصفها على حصن بودابست الإسرائيلى

( من حصون بارليف ، ويقع

على الضفة الرملية شرق مدينة بور فؤاد)



وكان من المقرر القيام بضربة جوية ثانية ضد العدو يوم السادس من أكتوبر قبل الغروب ،

ولكن نظرا لنجاح الضربة الأول فى تحقيق كل المهام

التى أسندت إلى القوات الجوية لذا قررت القيادة


العامة إلغاء الضربة الثانية

وقد اضطرت القيادة الإسرائيلية الجنوبية فى سيناء إلى استخدام مركز
القيادة الخلفى بعد ضرب المركز الرئيسى فى أم مرجم ،

كما أصبح

مركز الأعاقة والشوشرة فى العريش هو المركز الوحيد المتبقى لإسرائيل

فى سيناء بعد تدمير مركز الإعاقة والشوشرة فى أم خشيب) .

شهادات اخرى

المصدر : العمليات الحربية على الجبهة المصرية للمؤرخ العسكرى المصرى

جمال حماد ـ الطبعة الثانية عام 1993

ويقول كل من اللواء : حسن البدرى ،

وطه المجدوب و عميد أركان حرب ضياء الدين زهدى فى كتابهم

حرب رمضان ( وقامت تشكيلاتنا الجوية

بالإنطلاق شرقا فى توقيت واحد .

نحو اهدافها المنتخبة بحذق ومهارة بالغة .. لكل تشكيل جوى هدفه الذى يتعين عليه أن يدمره . وأهدافه

التبادلية للطوارىء ولكل تشكيل جوى وجهته المحددة ، وسرعته وارتفاعه
ـ مطارات المليز وتمادا ورأس نصرانى تحولت إلى حطام

ـ عشرة مواقع صواريخ أرض جو طراز هوك صارت هباء

ـ مواقع مدفعية بعيدة المدى حاق بهم الدمار

ـ ثلاثة مواقع رادار ومراكز توجيه وإنذار صمتت إلى الأبد

ـ محطتا ام خشيب وأم مرجم للأعاقة والشوشرة فى سيناء أمستا شعلة نيران

ـ ثلاثة مناطق شئون إدارية راحت على العدو

ـ النقطة القوية شرق بور فؤاد سحقها طيارونا البواسل)


المصدر : كتاب حرب رمضان الجولة العربية الإسرائيلية الرابعة

لكل من اللواء حسن البدرى ، طه المجدوب والعميد أركان

حرب ضياء الدين 
زهدى

ـ طبعة عام 1974




يتبع
..



موسوعه بالصور والمعلومات الهامه والسريه عن حرب أكتوبر 73


بعض الصور الحقيقيه بكاميرا القوات الجويه صورة من طائرة

ميج مصرية فى حرب 73 لاسقاط طائرة اسرائيليه فانتوم f4








من طائرة ميج لضرب طائرة ميراج اسرائيليه








صورة من طائرة ميج مصرية لحطام طائرة ميراج اسرائيليه بعد الاشتباك معها ويظهر ظل طائرة الميج على الأرض








طائرة مصرية ميج تهاجم مدرج طائرات مطار شرم الشيخ بالقنابل أثناء صعود طائرتين عليه لاحظوا عليهم دائرتين وعلى اليمين طائرات فانتوم









طائرات سوخوى 7 تقصف أرتال مدرعات يهودية تتقدم فى ممرات بوسط سيناء حرب 1973



صورة جوية من مقاتلة مصرية لأليات اسرائيلية مدمرة بعد قصفها

بالقاذفات المصرية تملأ المكان ويظهر ظل المقاتلة على الأرض

ويظهر على الأرض اثار سير عجلات الاليات على الرمال



طائرة مصرية تشتبك مع زورق دورية أمام سواحل

بورسعيد كان مرافق لمدمرة ومجموعة بحرية تدعمها طائرات

اسرائيليه فى حرب الاستنزاف







صور اشتباك كامل مع طائرة ميراج اسرائيلة من بداية الاشتباك حتى اسقاطها








طائرة قاذفة مصرية تضرب معسكر اسرائيلى







صورة لطائرات ميج 15 تقصف موقع فى حرب 73




مروحية صهيونة اسقطتها طائرات مصرية










ماذا قال الأعداء عن حرب أكتوبر


يتبع
..


وسوعه بالصور والمعلومات الهامه والسريه عن حرب أكتوبر 73





ماذا قال الأعداء عن حرب أكتوبر 

=-=-=-=-=-=-=-=-


هل كان يتصور أنور السادات وهو يطلق فى الثانية من بعد ظهر

السادس من أكتوبر دباباته وجنوده لعبور قناة السويس انه أطلق قوة

عاتية رهيبة من شأنها أن تغير هذا العالم؟

أن كل شئ من أوربا إلى أمريكا ومن أسيا إلى أفريقيا لم يبق

على حالته التي كان عليها منذ حرب يوم عيد الغفران .

إلا أن هذا الانقلاب المروع فيما يتعلق بإسرائيل قد اتخذ شكل

الزلزال المدمر ذلك أن الحرب التي عصفت بها كانت قاسية عليها

فى ميادين القتال ثم كانت اشد من ذلك دمارا على الناس

هناك فقد شهدوا مصرع حلم كبير تهاوي ورأوا بعد ذلك صورة معينة

من إسرائيل وهي تزول إلى الأبد .

الكاتب جان كلود جيبوه فى
كتابة الأيام المؤلفة فى إسرائيل


=-=-=-=-=-=-=-=-


إن حرب أكتوبر كانت بمثابة زلزال تعرضت له إسرائيل

وان ما حدث في هذه الحرب قد أزال الغبار عن العيون

واظهر لنا ما لم نكن نراه قبلها،

وأدى كل ذلك إلى تغير عقلية القادة الاسرائيلين

موشى ديان
25/12/1973


=-=-=-=-=-=-=-=-


إن مصر وخلفها سبعة ألاف عام من الحضارة تشتبك

في حرب طويلة المدى مع إسرائيل التي تحارب اليوم لكي تعيش غدا،

ثم لا تفكر أبدا فيما قد تصبح عليه حالتها في المستقبل البعيد نسبيا

الفيجارو الفرنسية
21/10/1973


=-=-=-=-=-=-=-=-



=-=-=-=-=-=-=-=-


لقد غيرت الساعات الست الأولى من يوم 6 أكتوبر،

عندما عبر الجيش المصري قناة السويس واقتحم خط بارليف،

غيرت مجرى التاريخ بالنسبة لمصر،

وبالنسبة للشرق الأوسط

هارولد سييف مراسل
صحيفة ديلى تلجراف بالقاهرة
29/10/1973


=-=-=-=-=-=-=-=-
لقد تركت حرب أكتوبر 1973 أثارا عميقة ليس

على الشرق الأوسط فحسب...

حيث بددت عددا من الأساطير والأوهام. إن حرب أكتوبر تركت

أثارها ليس على الإستراتيجية العربية والإستراتيجية الإسرائيلية

والنظريات والتكنيكات العسكرية فحسب،

وإنما تركتها أيضا على عوامل أخرى مثل الروح المعنوية

واستخدام أسلحة معينة في ميدان القتال وعلى سباق التسلح

في الشرق الأوسط وعلى صعيد استخدام الأجهزة الالكترونية

الخبير العسكرى
ادجار اوبلانس
اكتوبر 1975


=-=-=-=-=-=-=-=-
لقد غيرت حرب أكتوبر الخريطة السياسية للشرق الأوسط

وحطمت حالة الركود ودعمت من مركز الدول العربية وأظهرت

أيضا الدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه

الرجال تحت القيادة التي تتسم بالعزم والتصميم

بريجادير جنرال
كنيث هنت - بريطانيا


=-=-=-=-=-=-=-=-

أن القوات الجوية المصرية قد ظهرت على مستوى عال بصورة

لم تكن متوقعة على الإطلاق .. حيث أظهر الطيارون المصريون

أنهم لا يفتقرون إلى الجسارة والإقدام ،

كما أظهرت الأطقم الأرضية العربية قدرتها العلية على تشغيل وإدارة

أسراب طيران حديثة مثل (( الميج21))

تحت ظروف القتال الصعبة .

دور ميدلتون
الخبير العسكري


=-=-=-=-=-=-=-=-
لم أكن أعتقد أننا سنتكبد هذه الخسائر في الطائرات
بدور أينرك
طيار إسرائيلي سكاى هوك


=-=-=-=-=-=-=-=-
لقد أذهلنا المستوى الممتاز للطيارين المصرين ..

وكفاءتهم القتالية العالية


أورى يوسف أوار
ملازم أول طيار إسرائيلي






فاجأتنا حرب أكتوبر على نحو لم نكن نتوقعه ،

و لم تحذرنا أية حكومة أجنبية بوجود أى خطط محددة

لأى هجوم عربى .


هنرى كيسنجر
وزير خارجية الولايات المتحدة 28 / 12 / 1973


-=-=-=-=-=-=-=-=-

إن كل يوم يمر يحطم الأساطير التى بنيت منذ انتصار إسرائيل

عام 1967 و كانت هناك أسطورة أولا تقول إن العرب ليسوا

محاربين و أن الاسرائيلى سوبرمان ،

لكن الحرب أثبتت عكس ذلك.

مجلة نيوزويك الامريكية

-=-=-=-=-=-=-=-=-
لا أحد يدرك فى هذا البلد عدد المرات التى وصلتنا فيها خلال

عام 1973 معلومات من نفس المصدر تفيد بأن الحرب

ستنشب فى يوم أ, فى آخر دون أن تنشب بالفعل

و لن أقول إن هذا كان قدرا .

جولدا مائير
رئيسة وزراء اسرائيل السابقة


-=-=-=-=-=-=-=-=-

إن الأمر المؤكد أن الجيش الأسرائيلى قد أخفق ،

فلا يزال المصريون يدفعون قواتهم و معداتهم عبر الجسور الأحد عشر

التى أقاموها و التى لم تستطع الطائرات الاسرائيلية تدمير أى منها ،

إن الامر الواضح للجيش الاسرائيلى هو زيادة تصميم الجنود المصريين

و قتالهم الشرس من أجل استرداد أراضيهم ،

ثم المغزى العميق الذى تنطوى عليه قدرتهم المتزايدة

و كفاءتهم الملحوظة فى إدارة شبكة الصواريخ

المصرية المضادة للطائرات

هنرى ستانهوب
المراسل العسكرى لصحيفة التايمز
14 / 10 / 1973


-=-=-=-=-=-=-=-=-
دهشنا بما شاهدناه أمامنا من حطام منتشر على رمال الصحراء

لكل أنواع المعدات من دبابات و مدافع و عربات اسرائيلية

كما شاهدت أحذية إسرائيلية متروكة

و غسيلا مصريا على خط بارليف .


مراسل رويتر
فى اليوم الثالث للحرب

-=-=-=-=-=-=-=-=-

لقد تحدثنا أكثر من اللازم قبل أكتوبر 1973

و كان ذلك يمثل إحدى مشكلاتنا فقد تعلم المصريون

كيف يقاتلون بينما تعلمنا نحن كيف نتكلم لقد كانوا صبوريون

كما كانت بياناتهم أكثر واقعية منا ،

كانوايعلنون الحقائق تمام حتى بدا العالم الخارجى يثق فى أقوالهم

و بياناتهم


حاييم هرتزوج
الرئيس الاسرائيلى السابق


-=-=-=-=-=-=-=-=-


كان الجندى المصرى يتقدم فى موجات تلو موجات و كنا نطلق عليه النار

و هو يتقدم و نحيل ما حوله الى جحيم و يظل يتقدم

و كان لون القناة قانيا بلون الدم و رغم ذلك ظل يتقدم

الجنرال شموائيل جونين
قائد جيش اسرائيل فى جبهة سيناء

-=-=-=-=-=-=-=-=-
لقد كان مبالغة فى الوهم فعلا من الجانب الاسرائيلى

ان يصدق أن الدول العربية ستبقى مستسلمة

الى الأبد حيال احتلال اراضيها و مهما تكن نتيجة المعارك

فإن العرب أحرزا إنتصارا و قضوا على الصورة السائد عنهم .

صحيفة لوموند الفرنسية

-=-=-=-=-=-=-=-=-
دخل العالم نتيجة لحرب أكتوبر فى مرحلة اقتصادية جديدة

و لن تعود أحوال العالم الى سابق عهدها قبل هذه الحرب


بيرميسمير
رئيس وزراء فرنسا 7 يناير 1974


-=-=-=-=-=-=-=-=-


إن العرب حققوا الانتصار و برهنوا على أن قواتهم تستطيع أن تقاتل

و أن تستخدم الأسلحة المعقدة بنجاح كبير كما أن القادة العرب

أثبتوا أنهم يقودون ببراعة

صحيفة التايمز البريطانية

-=-=-=-=-=-=-=-=-

هذه حرب صعبة معارك المدرعات فيها قاسية و معارك الجو

فيها مريرة إنها حرب ثقيله بايامها و ثقيلة بدمائها

موشى ديان بعد 48 ساعة من الحرب

-=-=-=-=-=-=-=-=-
إن القوات المسلحة المصرية قد فأجت القيادة الاسرائيلية ...

الامر الذى لم تستطع إزاءه القيادة الاسرائيلية تعبئة قوات

من الاحتياط لمواجهة الموقف إلا بعد ثلاثة أيام

مراسل وكالة اليونايتدبرس فى تل أبيب
12 / 10 / 1973


-=-=-=-=-=-=-=-=-
إن الدروس المستفادة من حرب بأكتوبر تتعلق بالرجال

و قدراتهم أكثر مما تتعلق بالآلات التى يقومون بتشغيلها ،

فالإنجاز الهائل الذى حققه المصريون هو عبقرية و مهارة القادة

و الضباط الذين تدربوا و قاموا بعملية هجومية جاءت مفاجأة تامة

للطرف الآخر رغم أنها تمت تحت بصره و تكملة لهذا أظهر

روحا معنوية عالية فى عداد المستحيل

الجنرال فارا هوكلى
مدير تطوير القتال
فى الجيش البريطانى

-=-=-=-=-=-=-=-=-
لقد أسفرت الجولة الرابعة عن كارثة كاملة بالنسبة لإسرائيل

فنتائج المعارك و الإنعكاسات التى بدأت تظهر عنها فى إسرائيل

تؤكد أهمية الإنتصارات التى انهت الشعور بالتفوق الإسرائيلى

و جيشها الذى لا يقهر و أكدت كفاءة المقاتل العربى و تصميمه

و فاعلية السلاح الذى فى يده

جورج ليزلى
رئيس المنظمة اليهودية فى ستراسبورج
يوم 29 أكتوبر 1973


يتبع
..


موسوعه بالصور والمعلومات الهامه والسريه عن حرب أكتوبر 73

عملية العبور وكيف التمت 


بعد أن اتفقت القيادات العسكرية علي تنفيذ الخطة بدر 

طبقاً للتوجيه الاستراتيجي تم حشد القوات المصرية

طبقاً للأوضاع الآتية :-


1- النسق الأول 

كان يتشكل من منطقة البحر الأحمر العسكرية و الجيشين الثاني

و الثالث الميداني

أ- منطقة البحر الأحمر العسكرية :-

القيادة :- اللواء إبراهيم كامل

التشكيل :- نسق أول و احتياطي يتكون النسق الأول من لواءين 

مشاة مستقلين كتيبة و الاحتياطي يتكون من كتيبة المشاة .


ب- الجيش الثالث الميداني :-


القيادة :- اللواء عبد المنعم واصل .

التشكيل :- من نسقين و احتياطي .


*- النسق الأول :- 

في اليمين الفرقة 19 مشاة بقيادة العميد يوسف عفيفي ومعها 

اللواء 22 مدرع للفرقة 6 مشاة ميكانيكي 

في اليسار الفرقة 7 مشاة بقيادة العميد احمد بدوي ومعها اللواء

25 مدرع مستقل .

*- النسق الثاني :

- الفرقة الرابعة مدرعة بقيادة العميد محمد عبد العزيز قابيل 

والفرقة 6 مشاة ميكانيكي عدا لواء بقيادة العميد محمد أبو الفتح محرم .

*- الاحتياطي :

- مجموعة صاعقة و لواء إقليمي و فوج سيارات حدود

و لواء صاعقة فلسطيني


ج- الجيش الثاني الميداني :-

القيادة :- اللواء سعد مأمون .

التشكيل :- نسقين و احتياطي .


*- النسق الأول :

- في اليمين الفرقة 16 مشاة بقيادة عميد عبد رب النبي حافظ 

و معها اللواء 14 مدرع من الفرقة 21 مدرعات .

وفي الوسط الفرقة 2 مشاه و بقيادة العميد حسن أبو سعدة ومعها 

اللواء 24 مدرعمن الفرقة 23 مشاة ميكانيكي 

وفي اليسار الفرقة 18 مشاه بقيادة العميدفؤاد عزيز غالي 

و معها اللواء 15 مدرع مستقل .

- منطقة بور سعيد 2 لواء مشاه مستقل بقيادة اللواء عمر خالد .


*- النسق الثاني :

- الفرقة 21 مدرعة عدا لواء بقيادة العميد إبراهيم العرابي .

*- الاحتياطي :- الفرقة 23 مشاة ميكانيكي عدا لواءب قيادة اللواء

احمد عبود الزمر 

اللواء 10مشاه ميكانيكي من الفرقة الثالثة مشاه ميكانيكي .


2- احتياطي القيادة العامة :-


و يتشكل من الفرقة الثالثة مشاة ميكانيكي عدا لواء

بقيادة العميد محمد نجاتي ولوائين مدرعين مستقلين

و لواء مظلات و لواءين اقتحام جوي عدا كتيبة مجموعة صاعقة.




يوم 6 أكتوبر , عبور قناة السويس , تدمير خط بارليف

- في تمام الساعة 2 ظهراً في يوم 6 أكتوبر 1973

قامت القوات الجوية المصرية بشن ضربة مركزه علي أهداف العد

وفي عمق سيناء و حصون خط بارليف عبر أكثر من 200

طائرة مصرية من مقاتلات مج 21 مج 17 و سوخوي 7

و التي أسفرت عن النتائج الآتية :-


1- مطارات المليز و بيرتمادا و رأس نصراني تحولت إلي حطام .

2- تدمير عشرة مواقع صواريخ ارض جو طراز هوك .

3- تدمير 6 مواقع مدفعية بعيدة المدى .

4- تدمير ثلاثة مواقع رادار و مراكز توجيه و إنذار .

5- محطتا أم خشيب و أم مرجم للإعاقة و الشوشرة دمروا .

6- تدمير ثلاثة مناطق شئون إدارية للعدو .

7- قصف النقطة القوية شرق بور فؤاد ( بودابست ) .

- بعدها بخمس دقائق قامت أكثر من 2000 قطعة مدفعية

و هاون و معها لواء صواريخ تكتيكية ارض

بقصف مركز لمدة 53 دقيقة صانعة عملية تمهيد نيراني من اقوي

عمليات التمهيد النيراني في التاريخ و الذي خطط له قائد سلاح المدفعية

محمد الماحي واشترك معه في هذا التمهيد 135 كتيبة مدفعية

وعدة مئات من مدفعية الضرب المباشر تتبع العميد محمد عبد الحليم

أبو غزالة قائد مدفعية الجيش الثاني و العميد منيرشاش قائد مدفعية

الجيش الثالث 


- بعد بداء التمهيد النيراني بدأت عمليات عبور مجموعات اقتناص الدبابات

قناة السويس بواسطة قوارب مطاطية لتدمير دبابات العدو ومنعها

من التدخل في عمليات عبور القوات الرئيسية وحرمانها من

استخدام مصاطبها بالساتر الترابي علي الضفة الشرقية للقناة .


- في الساعة الثانية و عشرون دقيقة كانت المدفعية قد أتمت القصفة الأولي

و التي استغرقت 15 دقيقة و تركزت علي

جميع الأهداف المعادية التي علي الشاطئ الشرقي للقناة

إلي عمق يتراوح مابين كيلو متر و نصف 


وفي التوقيت التي رفعت فيه المدفعية القصفة الثانية

علي عمق 1.5 كم إلي 3 كم من الشاطئ الشرقي بدأت

موجات العبور الأولي منسرايا النسق الأول من كتائب النسق الأول

المشاة في القوارب الخشبية والمطاطية وذلك في الفواصل

من النقط الحصينة .


- مع تدفق الموجات الأولي من المشا ةبداء الأبرار البحري لمفرزتين

من اللواء 130 مشاة ميكانيكي البرمائي المستقل كانت كل منهما تتكون

من كتيبة ميكانيكية مدعمة و ذلك عبر البحيرة المرة الصغرى

بغرض الاندفاع شرقاً و الاستيلاء علي مدخل مضيق الجدي

و مضيق متلا بالتعاون مع قوة الأبرار الجوي التي سيتم إبرارها

طائرات هليكوبترخلف خطوط العدو 


ومع تدفق موجات العبور بفاصل 15 دقيقة لكل موجة وحتى الساعة

الرابعة والنصف مساء تم عبور 8 موجات من المشاة وأصبح

لدى القوات المصرية على الشاطئ الشرقي للقناة خمسة رؤوس كباري

قاعدة كل منها حوالي 6 كم وعمق كل منها 2 كم . 


- وفى نفس وقت عبور موجات المشاة كانت قوات سلاح المهندسين

تقوم بفتح ثغرات في الساتر الترابى لخط بارليف عبر تشغيل طلمبات

المياه وإزاحة أطنان الأمتار المكعبة من الرمال .


- وحين فتح الثغرات قامت وحدات الكباري بإنزالها وتركيبها في خلال

من 6-9 ساعات حتى تركيب جميع الكباري الثقيلة والخفيفة

والهيكلية والناقلات البرمائية . 


وفى خلال الظلام أتمت عملية العبور حتى أكملت 80 ألف مقاتل مشاة

و 800 دبابة ومدرعة ومئات المدافع . 



عنما تقرأ هذا الكلام فقط ترحم على رجال صادقوا ربهم فصدقهم




وأترككم مع هذا الفيديو
الذي يحمل أكثر من معنا
عن واقع الهزيمه
في عيون أسرائيلية
















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق